أثبت المختصون في مجال العلاقات الإنسانية أن الحفاظ على عنصر الليونة والودية في التعامل بين الأزواج يعد من أسس إستمرار العلاقات الناجحة بين أي شريكين مثل ترك رسالة لطيفة على الطاولة عند مغادرة المنزل أو إسماع الشريك كلمات إطراء عند الخروج معا في زيارة أو إلى مكان عام.
كذلك يجب عدم أخذ قضية الحب بين الزوجين كأمر مسلم به، بل يجب دائما الحفاظ على العلاقة عن طريق إشعار الشريك بمدى الحب والإرتباط الذي يكنه كل منهما للآخر.
هذه الإشارات الصغيرة والتي تبدو بدون أية قيمة لها أثر كبير في الإبقاء على مشاعر المحبة بين الشريكين.
= غض النظر عن صغائر الأمور:
أن تغضي النظر عن بعض الأمور الصغيرة أو عدم التعليق على تصرف صغير له دور أساسي في أن يعم الود والسلام في العلاقة بين أي شريكين، فمثلا نسيان موعد أو التأخر عنه أو عدم القدرة على الوفاء بوعد بسبب التعب من العمل يجب أن لا يكون سبب لنزاع كبير كون هذه الأمور يمكن أن تحدث لأي شخص فهي في النهاية ليست جرائم كبيرة.
ولكن أيضا مهم جدا أن يتم حل أي أشكال صغير لان عدم الحديث عن مشكلة صغيرة قد تتطور بسبب الكبت إلى قضية كبيرة ويصعب حلها في النهاية..
أثبت الباحثين الإجتماعيين أن الحديث عن وضع العلاقة بين الشريكين هو أمر صحي ولا بد منه مع تطور العلاقة بين الشريكين.
لذلك يجب أن يتم إجراء حديث جدي من وقت لآخر ومع تطور العلاقة حتى يطمئن كل شريك أن الطرف الآخر سعيد بسير الأمور وكذلك للإطمئنان انه لا يوجد أي اشكالات تحت السطح، فكل مشكلة كبيرة كان أساسها سوء تفاهم بسيط.
المصدر: موقع أنا مسلمة.